قال مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم الأربعاء، إنه سيمهل جنرالات الجيش الأمريكي 30 يوما لتقديم خطة لهزيمة تنظيم داعش. وأكد ترامب في خطابه المفصل حول الأمن القومي الأمريكي أن إستراتيجيته متعددة الجوانب، وأنها لن تشمل فقط تنظيم داعش على الأرض في سوريا والعراق، بل شبكات تمويله ومعلوماته. ويتماشى خطاب ترامب الذي ألقاه في فيلادلفيا مع إستراتيجية إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما، التي نفذت آلاف الضربات الجوية ضد التنظيم، كما دعمت القوات التي تحاربه على الأرض. وتستهدف الولاياتالمتحدة وقوات التحالف مصادر تمويل تنظيم داعش، كمات شجعت مواقع التواصل الاجتماعي على استهداف قدرة التنظيم على بث الدعايا من خلال منصاتها. ووعد المرشح الجمهوري بزيادة حجم الجيش الأمريكي، ونكر احصاءات تفيد بأن أعداد قوات الجيش الأمريكي قد قلت، كما زادت أعداد السفن والطائرات السفينة. وأكد ترامب أن أعداد قوات الجيش والبحرية الأمريكية قلت في عددها بالالاف منذ عام 2009، وقال ترامب إنه سيوقف عمليات تخفيض ميزانية الجيش الأمريكي، التي بدأت عام 2013. وأكد ترامب أن الجيش الأمريكي مستنزف، وأنه سيسعى لإعادة بنائه. ووافق الكونرجس الأمريكي على زيادة – نحو 8 مليارات – لتمويل الحروب، بهدف زيادة ميزانية وزارة الدفاع، بينما تقول إدارة أوباما إن هذا يأتي على حساب أولويات أخرى. ويعد خطاب ترامب المطول اليوم الخطة الأشمل والأكثر موضوعية التي يأتي بها ترامب، وتهدف لإزالة الشكوك حول قدراته على فهم الأمور السياسية. ودعا ترامب أيضا إلى إنشاء درع حول من الصواريخ المتقدمة بهدف حماية الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويأتي تخفيض ميزانية الجيش عام 2013 نتيجة مواجهة وقعت بين الغالبية الجمهورية في الكونجرس والرئيس أوباما، وقد كان تخفيض الميزانية حلا وسطا مع الديموقراطيين المطالبين بالمزيد من الإنفاق المحلي.