أنهت العاصمة القطرية الدوحة استعدادها لإطلاق حفل افتتاح الدورة العربية الثانية عشرة والذي يقام غدا الجمعة . وتفتتح الدورة مساء الجمعة في إستاد خليفة الدولي والتي تستمر منافساتها حتى 23 ديسمبر الحالي. وتتضمن الدورة 29 لعبة ويشارك فيها6000 رياضي وإداري، ويرافق المنافسات الرياضية الكثير من الأنشطة والفعاليات الأخرى. وسيحمل حفل الافتتاح، الذي يشارك فيه أكثر من ألف شخص وتنظمه إحدى أشهر الشركات العالمية في مجال تصميم وتنظيم الفعاليات الكبرى، العديد من المفاجآت منها تكنولوجيا وتقنيات فنية تستخدم لأول مرة في افتتاح الدورات الرياضية. ويتنافس الرياضيون العرب على حصد الميداليات في الصالات والملاعب ال14 التي تم تجهيزها بالكامل، كما تقام نشاطات ثقافية وفنية كبري في مواقع أخرى مثل قرية الرياضيين والقطارة وسوق واقف وأسباير بارك.. وستشهد قرية الرياضيين يومياً عروض موسيقية تؤديها فرق قطرية بالإضافة لأخرى من تونسية وأردنية وفلسطينية ومصرية، بالإضافة إلي اليمن والبحرين والمملكة العربية السعودية والعراق. ولن تقتصر الأحداث الثقافية التي سترافق دورة الألعاب الرياضية على قرية الرياضيين في القطارة، بل سيقام بعض من فعالياتها في موقع مهم آخر هو القرية الثقافية التي تتجلى فيها جوانب أخرى مهمة لمعرض دورة الألعاب العربية. ويحتوي المعرض، الذي تشرف على تنظيمه هيئة متاحف قطر، على مجموعة هامة من أهم وثائق أحداث الدورات السابقة والتي تعتبر أهم دورات الألعاب الرياضية المجمعة التي تجري في العالم العربي.. والمعرض هو مبادرة من متحف قطر الأولمبي والرياضي التابع لهيئة متاحف قطر، بدعم من شركائه اللجنة الأولمبية القطرية واللجنة الأولمبية المصرية. كما يحوي عرضا تاريخيا للألعاب الرياضية وعلى مقتطفات منها تتضمن ميداليات وملصقات وبرامج وأفلام ومقابلات مع الرياضيين وصور فوتوغرافية ونشاطات ثقافية تعرف الزوار على تاريخ دورة الألعاب العربية التي جرت أحداثها لأول مرة في الإسكندرية عام 1953 . وتتزامن استضافة قطر لدورة الألعاب العربية “الدوحة 2011 “التي ستجري أحداثها في منتصف موسم الشتاء مع احتفالات قطر بيومها الوطني .