لم تتخيل الزوجة الشابة أنها ستقف في يوم من الأيام داخل مكتب تسوية الأسرة تشكو زوجها وشريك عمرها بأنه متصابى وشاذ أخلاقيا بعد أن أوهمها بتدينه المفتعل للموافقة على الزواج منه لكن سرعان ما انكشفت شخصيته. وقالت الزوجة في دعواها بمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمصر الجديدة: أنا من أسرة محافظة ميسورة الحال تزوجت من 5 سنوات من موظف بإحدى الهيئات الحكومية عن طريق الصالونات وقبل أن أوافق عليه بحثت أسرتى عنه وعن سلوكه ووافقت بعد أجمع الكل على احترامه، وتمت الخطبة وخلال تلك الفترة لم تظهر عليه أى علامات وبعد إتمام الزواج بدأت تظهر عليه علامات الكذب والبخل والسهر خارج المنزل بالإضافة إلى أنه يقوم بمشاهدة الإباحية وحاول إرغامى على المشاهدة معه إلا أنى نهرته ورفضت. وتقول الزوجة في الفترة الأولى من الزواج لم تظهر عليه أى علامات ومع مرور الايام بدأ في إظهار الوجه الخفي حاولت إعادته إلى صوابه إلا أنه تهرب مني وخلال تلك الفترة رزقنا الله بطفل صغير مما زاد في أعبائي النفسية وأجبرني على السكوت وعدم أخبار أهلي تحملت الكثير من أجل الحفاظ على منزلي وأسرتي الصغيرة من الانهيار. وتابعت: ظهرت علامات جديدة على زوجي حيث يقوم بالتحدث بصورة كبيرة في الهاتف والسهر خارج المنزل، زاد شكّي وكثرت ظنوني، واجهته بتك العلامات حتى تظهر لى الحقيقة ويبقى في نظري الزوج الذي كنت أحلم به وانتظرته طويلا إلا أنه اعترف بوجود علاقات نسائية له وهددني بطردي من المنزل في حالة عدم سكوتي مشيرا أنه لجأ إلى تلك السهر والتعرف على الفتيات لرفضي الانصياع لطلباته بمشاهدة الأفلام المخلة. وفي نهاية الأمر أخبرت أسرتي بكل ما دار بينى وبين زوجى وحاولت الأسرة التوصل إلى حل المشكلة إلا أنه تهرب من المواجهة معي فقررت إقامة دعوى خلع ضده.
