وقفت الزوجة الشابة تسأل عامل البوفية داخل محكمة مصر الجديدة عن مكتب تسوية الاسرة وهي تحمل علي كتفها طفلة صغيرة ترتدي الملابس الفاخرة وتظهر عليها علامات الثراء. وبكل هدوء اشار لها العامل وتوجهت بسرعة البرق الي موظفي المكتب طالبة خلع زوجها الضابط واضافت الزوجة في شكواها: تعرفت عليه اثناء دراستي بالمرحلة الثانوية فهو يقطن في العقار الكائن امام مدرستي وتبادلت معه نظرت الاعجاب و تقدم لخطبتي وافقت اسرتي عليه بعد ضغط مني وقام بشراء شقة بمنطقة مصر الجديدة وساهمت معه في اعمال التشطيب حتي جاءت اللحظة التي انتظرتها سنوات طوال وتزوجته وبعد انتهاء شهر العسل تم انتدابه الي احدي محافظات الصعيد اكتشفت خلالها تحولا في شخصيته التي كان بها وقت الخطوبة وبعد الزواج حيث ظهرت عليه علامات البخل في الانفاق علي والمشاعر. وطول فترة انتدابه يقوم بارسال200 جنيه كمصاريف لي حتي رزقنا الله بطفلة صغيرة زادت بعدها المصاريف وفوجئت به يطلب مني الحصول ان احصل علي مصاريفي من اسرتي اصبت بصدمة وتركت منزل الزوجية وتوجهت الي اسرتي للاقامة معهم وخلال تلك الفترة حاول الاقارب والمعارف تقريب وجهات النظر الا ان كافة المحاولات باءت بالفشل وعاد زوجي للعمل في القاهرة واكتشفت انه تزوج باخري ورفض الانفاق علي او ابنته وصممت الزوجة علي الخلع داخل مكتب تسوية المنازعات الاسرية بمصر الجديدة.