قال اللواء حمدي بخيت،الخبير الإستراتيجي،إن الجماعات الجهادية الإسلامية المسئول الأول عن قتل الجنود المصريين علي الحدود المصرية الفلسطينية،مشيرا إلي أن هناك علاقة قوية بين العناصر الجهادية التي تم الإفراج عنها مؤخرا بالعفو الرئاسي وبين الحادث المأسوي الذي وقع بالأمس. وأضاف بخيت في تصريح ل"صدي البلد" أن المستفيد الأول والأخير من تلك الأحداث وإشاعة الفوضي والبلبلة في مصر هي إسرائيل وحماس وأن مصر هي الخاسر الوحيد من تلك الكوارث،مشيرا إلي أن الحكومات المصرية المختلفة لعبت دورا هاما في تكرار تلك الحوادث بسبب تراخيها وإهمالها في التعامل معها. وأشار الخبير الإستراتيجي أن المطالبة بزيادة القوات المصرية علي الحدود أمر غير وارد لأن ذلك غير مُتفق عليه في الإتفاقية ولكن الحل الوحيد هو الإستعانة بقوات للقضاء علي تلك العناصر التخريبية.