قال اللواء حمدي بخيت، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن حوادث الاعتداء الأخيرة على الشخصيات السياسية العامة مثل عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وحسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، وحملة عمرو موسي الانتخابية تندرج تحت مظلة العمل الإجرامي السياسي. وأشار بخيت في تصريحات ل"صدى البلد"، إلى ادعاء البعض بأن سبب الاعتداء على حسن البرنس كان لقراره بنقل الرئيس السابق لمستشفى سجن طرة "غير صحيح"، متسائلاً لماذا لم يعاقب بقية أعضاء لجنة الصحة بالكامل أو للشخص الذي أثار الأمر في البداية. ونفي بخيت مسئولية وزارة الداخلية الكاملة عن وقوع الاعتداءات، مبررًا ذلك بعدم تواجد الداخلية بصفتها الحقيقية علي أرض الواقع، وعدم دعم المواطن المصري أو النخب السياسية لها والعمل علي محاربتها، مشيرًَا إلى أن الداخلية تواجه حروب شرسة كلما تمكنت من استعادة وجودها بالشارع. وأشار بخيت إلى أن الاعتداءات المستمرة علي مرشحي الرئاسة، تهدف لتوصيل رسالة سريعة بضرورة احتياج الأمة السريع لاستعادة الداخلية لوجودها بالشارع المصري.