أعلن النائب السابق محمد أبو حامد رئيس حزب حياه المصريين إن إسلوب و طريقة تعامل رئيس الجمهورية محمد مرسي في الرد على دعاوى ثورة إسقاط الإخوان تشبه تماما رد الرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي علق على تشكيل جبهة من المعارضين لبرلمان بديل بعد انتخابات مجلس الشعب قبل الثورة بعبارة "خليهم يتسلوا" ، موضحا أن الرئيس المنتخب يسير على نفس نهج الرئيس السابق محمد حسني مبارك و أنه حتما سيرى نفس العواقب. واشار أبو حامد في تصريحات صحفية إلى أن الملايين من المصريين غير راضين عن أداء الرئيس المنتخب خاصة بعد إخفاقه في تحقيق أيا من الوعود الإنتخابية التي وعد بها الشعب أثناء حملته الإنتخابية و سعيه إلي بناء نظام لا يختلف عن النظام السابق بل أكثر منه سواء . و أضاف أبو حامد أن الشعب المصري كله أيضاً لا يقبل هيمنة تنظيم الإخوان الدولي على مصر و لا يقبل أخونة الدولة داعيا المصريين للمشاركة في ثورة إسقاط الإخوان حتى يثبت للرئيس و لجماعته المحظورة أنه يحرس وطنه و يدافع عن مصالحه . و أعرب أبو حامد عن غضبه و إستيائه من أسلوب تعامل الرئيس المنتخب مع أزمة دهشور الطائفية ، و تجاهله الكامل للإحداث ثم ما صدر عن رئاسة الجمهورية من تصريحات تنكر تهجير 130 أسرة مسيحية و قال أبو حامد هل لو كانت هذه الأسر من الإخوان كان الرئيس تعامل بنفس التجاهل . و جدد أبو حامد إعلان تضامنه الكامل مع الأسر المسيحية حتي تعود إلى مساكنها و تعوض عما أصبها من خسائر و حتى يعاقب كل من تورط في هذه الأحداث .