قال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال اليوم الخميس إن من المتوقع أن يهبط احتياطي البلاد من النقد الأجنبي إلى 116 مليار دولار بحلول نهاية 2016 بسبب انخفاض أسعار النفط مضيفا أن الحكومة تخطط لمزيد من التخفيضات في الإنفاق على مدى السنوات القليلة المقبلة. وإضطرت الجزائر لخفض موازنتها تسعة بالمئة هذا العام بسبب هبوط أسعار النفط وذلك من خلال تعليق مشروعات للبنية التحتية في الأساس. ونزلت إيرادات الطاقة -التي تشكل 95 بالمئة من صادرات البلد العضو في منظمة أوبك و60 بالمئة من موازنتها العامة- بنسبة 41 بالمئة إلى 35.72 مليار دولار العام الماضي. وانخفضت احتياطيات الجزائر بواقع 6.1 مليار دولار إلى 136.9 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من 2016. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن سلال قوله "في كل الحالات فإن الدولة لن تتجه نحو سياسة التقشف بل يتعلق الأمر بترشيد النفقات." ولم يكشف رئيس الوزراء عن تفاصيل بخصوص التخفيضات الجديدة.