قال خبراء جزائريون إن الحكومة بلادهم قد تلجأ إلى سياسة التقشف بإعادة ترشيد النفقات، والسبب استمرار تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، واعتماد الجزائر بشكل كبير في تمويل موازنتها السنوية على العائدات النفطية. وكان المدير العام بالنيابة لشركة سوناطراك الجزائرية توقع الأسبوع الماضي -خلال حديثه للإذاعة الرسمية لبلاده- تراجع إيرادات مبيعات النفط والغاز بواقع 5.2% إلى 60 مليار دولار، في حال استقرار أسعار الخام في مستواها الحالي حتى نهاية السنة. ويشكل تراجع أسعار النفط مصدر تخوف للحكومة الجزائرية التي تعتمد بنسبة 95% في تمويل خططها الاقتصادية ومختلف المشاريع الاجتماعية، على العائدات البترولية التي جنبت البلاد أزمات اجتماعية.