الجيش الليبي يحكم سيطرته على معقل التنظيم برا وبحرا غارات جوية تستهدف مواقع التنظيم في درنة واشنطن: "نراقب الوضع من كثب" كشف أحمد هدية رئيس المركز الإعلامي لغرفة العمليات بين مدينتي مصراتة وسرت الليبيتين، لوكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية للأنباء، إن بعض مقاتلي تنظيم "داعش" في سرت معقل التنظيم في ليبيا، لجأوا لحلق لحاهم وقصوا شعرهم كي يتمكنوا من الفرار من المدينة التى تهاجمها قوات موالية لحكومة "الوفاق" دون أن يكتشفهم أحد، فيما فيما أعلنت القوات التابعة للمجلس الرئاسي التابع للحكومة إحكام سيطرتها على سرت براً وبحراً. وفي سياق متصل، ذكرت "بي بي سي" إن القوات الموالية للحكومة حققت مكاسب كبيرة في معاركها لاستعادة السيطرة على وسط سرت من أيدي مسلحي "داعش"، ونقلت بي بي سي عن مسؤولين أن المقاتلات قصفت مواقع للتنظيم في سرت كما أطلقت القوات البحرية صواريخ على مناطق عدة في المدينة من بينها الميناء الذي يسيطر عليه المسلحون المتشددون، وقال العقيد رضا عيسى قائد قوات خفر السواحل، إن قواته تمركزت حول سواحل سرت لمنع مسلحي التنظيم من الهروب. وقالت مصادر ليبية إن ميليشيات من مدينة مصراته تقدمت داخل سرت، ووصلت إلى ميدان زعفرانة وسط المدينة، وسط انسحاب كبير في صفوف "داعش". من ناحية أخري، شنت المقاتلات الليبية غارات استهدافت مواقع ل"داعش" في درنة شرق البلاد، وأعلن أحمد المسماري المتحدث باسم قوات الجيش، عن تمكن سلاح الجو التابع للجيش من تدمير جرافتين محملتين بالأسلحة كانتا تحاولان الاقتراب من شاطئ درنة. وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن التقدم الذي أحرزته قوات الحكومة الليبية ضد "داعش" أمر مشجع، وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك، إن قواته "تراقب الوضع عن كثب"، مضيفاً أنه في حال تمكنت الحكومة من القيام وحدها بطرد تنظيم داعش، من دون دعم عسكري غربي "سيكون تطوراً مرحباً به".