قالت الدكتور أميرة الشنواني استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن مصر كانت مهمشة على مستوى العلاقات الدولية في إطار تراجع دورها الاقليمي خلال الأعوام الأخيرة السابقة، مُشيرة إلى أنها استطاعت اعادة دورها الريادي مؤخرًا من خلال سياسة الانفتاح التي يتنبعها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والاهتمام بالقارة الافريقية وأشقائنا العرب. وأوضحت "الشنواني"، خلال مداخلة هاتفية للتليفزيون المصري اليوم الأربعاء، أن زيارات الرئيس المستمرة لكثير من دول العالم مع الدبلوماسية المصرية النشطة، كانت أهم أسباب إعادة مصر لدورها العربي والدولي والاقليمي، بالإضافة إلى تهافت رؤساء الدول لزيارة مصر خلال الفترة الماضية القصيرة هو انجاز كبير استطاع الرئيس أن يحققه في عامين. وتابعت: استاعطت مصر أن توطد علاقتها مع أشقائها العرب من خلال شراكة حقيقة مع دول الخليح، مُشيرًا إلى أن زيارة الملك سلمان لمصر مؤخرًا كانت رد على الشائعات لتفتيت العلاقات. وأشارت "استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية"، إلى أن القضية الفلسطينية هى الأولى بالنسبة للدول العربية، مؤكدة أن مصر حريصة على تحقيق المصالحة الفلسطينية إذا وافقت إسرئيل، مُشيرة إلى أن اسرائيل تريد مجرد محادثات تستمر عقود طويله كالسابق، مُشددة على أن دور مصر أصبح واضحا في المنطقة العربية كلها وأيضًا من خلال مشاركة القوات في اليمن لاستعادة استقرارها.