أكد مسعد عمران رئيس غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات، أن اختفاء الفانوس الرمضانى المصرى نتيحة اتجاه التجار إلى الاستيراد ، نظرا لارتفاع أسعار التكلفة الإنتاحية للفانوس، وهو ما أدى إلى غلق معظم الورش الصناعية بهذا القطاع ، ضاربا مثالا آخر بالسجاد اليدوى الذي اشتهرت بتصميمة كلا من مصر وبلاد فارس فى الماضي، وتم توريدها إلى الاستانة ، لكن اصبحت تحسب لتركيا حاليا. واضاف عمران أن هناك العديد من الجهات الحكومية اتجهت لتمويل الصناعات الحرفية فى مصر ، ولعل أبرزها الصندوق الاجتماعى للتنمية ، ومركز تحديث الصناعة ، ومركز التدريب الصناعى ، اضافة قصور الثقافة التى تتمتع بتبنيها العديد من العاملين بالقطاع الحرفى. وأعرب عمران عن استيائة ، نظرا لوجود نحو 1500 ورشة تعمل بالصناعات الحرفية بالقطاع الرسمى ، فى حين يضم القطاع الموازى اكثر من 2 مليون ورشة ، موضحا أن هناك اهتماما من الحكومة ممثلة في رئاسة الوزراء لاتخاذ الاحراءات الازمة للتيسر على تلك الورش وانضمامها للاقتصاد الرسمى خلال الفترة القادمة بالتعاون مع غرفة الصناعات الحرفيه باتحاد الصناعات وتابع قائلا :"ان اهم تلك التيسيرات والتى قامت الغرفة بالحصول على موافقة المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء لتنفيذها تتضمن تخفيضات ضريبية ، اضافة الى نظام تامينى خاص للورش المنضمة للقطاع الرسمى ، بخلاف تسهيل عملية التراخيص لها ولفت عمران إلى أن غرفة الصناعات الحرفية باتحاد الصناعات بالتعاون مع المجلس التصديرى للصناعات اليدوية برئاسة راندة فهمى سيقوما بوضع استراتيجية لزيادة صادرات القطاع ، موضحا ان حجم الصادرات المصرية زهيدة جدا مقارنة بدول مماثلة ، حيث تصل حجم صادرات الهند من السجاد اليدوى على سبيل المثال قيمة مليار و400 مليون جنيه ، فى حين لا تتعدى الصادرات المصرية من قطاع الصناعات اليدوية ال 400 مليون جنيه. وقال رئيس غرفة الصناعات الحرفية إن الغرفة تعمل حاليا بحصر عدد الورش العاملة بالقطاع فى مختلف المحافظات، وذلك لتحفيزها على الانضمام للقطاع الرسمى، وبدا العمل لتقديم التدعم الفنى والمالى والتسويقى لها بهدف تطوير وتنمية القكاع الحرفي، وجعله مساهما قويا فى الدخل الاقتصاد القومى.