* قرارات " عمومية الصحفيين" * مطالبة البرلمان بإصادار تشريعات لرفض حظر النشر وإصدار قانون لمنع الحبس * تغليظ عقوبة الاعتداء على الصحفيين * الإفراج عن جميع الصحفيين المتهمين في قضايا النشر والرأي * مؤتمر عام بمقر النقابة يوم الثلاثاء المقبل وبحث إضراب عام لجميع الصحفيين * دعوة الصحفيين النواب بتقديم طلبات إحاطة واستجوابات حول الأزمة * استمرار الاعتصام حتى الثلاثاء المقبل * تشكيل لجنة من النقابة وحكماء المهنة لحل الأزمة * إقالة وزير الداخلية ومنع نشر صوره واسمه بالصحف * مطالبة الرئاسة ورئيس الوزراء بتقديم اعتذار رسمي للصحفيين أسوة بالمحامين * رفض بيان وتصريحات الخارجية الأمريكية وعدم تدخل خارجي في أزمة النقابة * تسويد الصفحات الأولى للصحف يوم الأحد المقبل * رفع دعوى قضائية ضد وزير الداخلية طالبت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين اليوم الأربعاء خلال اجتماعها بإقالة وزير الداخلية ، وتقديم رئيس الوزراء اعتذاراً رسمياً لنقابة الصحفيين ، معلنين رفضهم لبيان الخارجية الامريكية وأى تدخل خارجى بتلك الأزمة . وأعلن كارم محمود وكيل النقابة قرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين وتتضمن: إلزام الصحف بتثبيت "لوجو" يتضمن رفض الحصار على النقابة والمطالبة باقالة وزير الداخلية وتسويد الصفحات الأولى للجرائد ومنع نشر صور وزير الداخلية أو اسمه ووضع صورة سوداء مكانها. وطالبت الجمعية بتشريعات لمنع حبس الصحفيين والموافقة على قانون الموحد للتشريعات الصحفية والاعلامية،واعتبار النائب العام جهة غير محايدة ورفض قرارات حظر النشر في قضية عمرو بدر ومحمود السقا ومطالبة مجلس النواب بتحديد إجراءات منع النشر في القضايا. وتضمنت قرارات الجمعية العمومية إقالة وزير الداخلية ومنع نشر صوره واسمه بالصحف و مطالبة الرئاسة ورئيس الوزراء بتقديم اعتذار رسمي للصحفيين أسوة بالمحامين و رفض بيان وتصريحات الخارجية الأمريكية وعدم تدخل خارجي في أزمة النقابة و مطالبة البرلمان بإصادار تشريعات لرفض حظر النشر وإصدار قانون لمنع الحبس و تغليظ عقوبة الاعتداء على الصحفيين و الإفراج عن جميع الصحفيين المتهمين في قضايا النشر والرأي و دعوة القنوات الفضائية لدرء الهجوم الضاري الذي يشن ضد الصحفيين بتوجيهات أمنية و تسويد الصفحات الأولى للصحف يوم الأحد المقبلة وضع شارة سوداء للمواقع الإلكترونية و اقامة دعوى قضائية ضد وزير الداخلية والدعوة لمؤتمر عام بمقر النقابة يوم الثلاثاء المقبل وبحث إضراب عام لجميع الصحفيين و دعوة الصحفيين النواب بتقديم طلبات إحاطة واستجوابات حول الأزمة و استمرار الاعتصام حتى الثلاثاء المقبل و تشكيل لجنة من النقابة وحكماء المهنة لحل الأزمة وأعلن يحيى قلاش نقيب الصحفيين ان اجتماع الجمعية العمومية قرر إعداد قائمة سوداء بكل أعداء حرية الصحافة والاعلام ،وتشكيل مجلس لإدارة الازمة حتى إقالة وزير الداخلية. كما طالبت الجمعية بالإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين ، والعمل على إصدار قوانين تغلظ العقوبة في الاعتداء الصحفيين او منعهم من أداء عملهم ، والغاء قانون الحبس فى قضايا النشر. وقررت بتجديد الثقة في مجلس النقابة ، والوقوف خلفها لحين انتهاء الأزمة ، والإعلان عن مؤتمر عام في مقر النقابة الثلاثاء المقبل ، مع بحث اجراء إضراب عام لجميع الصحفيين ،وتشكيل لجنة من مجلس النقابة وشيوخ المهنة لإدارة الأزمة. وأكد نقيب الصحفيين أن جميع الإجراءات التصعيدية ممكنة اذا ام ترد كرامة الصحفيين ، لافتا الم انه في حال عدم فك الحصار سيكون لنا تصرف آخر. يٌذكر أن مئات الصحفيين قد نظم وقفة احتجاجية على سلالم الصحفيين اليوم الأربعاء ، رداً على أعمال العنف التى تتبعها قوات الأمن المنتشرة الآن فى محيط النقابة، ومنع وصول الصحفيين للمشاركة فى جمعيتهم العمومية المقرر لها الواحدة ظهرا. ردد المشاركون هتافات منها: "أنا صحفى مش إرهابى"، " عار عار عار دخلوا بيتنا اقتحموا الدار " ، " القضية هى هى الصحافة يعنى حرية" يلا يا صحفى صحى النوم " ، عيش حرية نقابتنا حرة قوية " يا حرية فينك فينك الداخلية بينا وبينك " ، عاش كفاح الصحفيين 0 هذا ولاتزال قوات الأمن المنتشرة فى مداخل شارع عبد الخالق ثروت تمنع الصحفيين من دخول نقابتهم، واستخدام العنف معهم فى حين يتم السماح للمواطنين المتظاهرين. كما ارتدى عدد من الصحفيين الوشاح الأسود على سلالم النقابة، وذلك تنديدًا بالممارسات الاستفزازية من قبل وزارة الداخلية تجاه الصحفيين وملاحقتهم والإساءة إلى نقابتهم . . وقد عقد اجتماع مغلق لرؤساء تحرير الصحف وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، لاتخاذ القرارات اللازمة حول واقعة اقتحام مقر النقابة. وحضر الاجتماع يحيى قلاش نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة بالإضافة إلى عددٍ كبيرٍ من رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة وعدد من أعضاء مجلس النواب . واقترح فهمي عنبه رئيس تحرير جريدة الجمهورية ،منع نشر اخبار وصورة وزارة الداخليه تماما من الصحف حتي نهاية أزمة الصحفيين مع وزارة الداخلية. وطالب- خلال اجتماع رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة والحزبية في نقابة الصحفيين ظهر اليوم بتجديد الثقة في مجلس النقابةموضحا أن المجلس جاء عبر الانتخابات ولن نسمح برحيله دون انتخابات . . وأكد " عنبة " التدرج في التصعيد وخصوصا أن هناك العديد من الصحف يصعب عليها تنفيذا لقرار الاحتجاب للعديد من الاعتبارات، مؤكدأ أن اقتحام نقابة الصحفيين من قبل قوات الأمن والقبض على زملاء من داخلها أمر يمس كرامة جميع الصحفيين . ودعا " ياسر رزق" رئيس مجلس رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة أخبار اليوم إلى ضرورة تشكيل لجنة دائمة من حكماء المهنة مع أعضاء مجلس نقابة الصحفيين والنواب الصحفيين لدراسة الموقف تتولى بموجبه وبمقتضاه إدارة الأزمة والخروج من المأزق الحالي. وأكد " رزق " على ضرورة إدارة الأزمة بالعقل وليس بالهتافات وليس من المقبول لأحد أن يزايد على أحد فالكل واحد،مضيفأ أنه ليس من المقبول تصدير الأزمة على أساس أنها معركة مع النظام لأنه في نهاية الأمر قد نلجأ للاحتكام للحكم بين السلطات وخصوصا أن الرأي العام قد لا يكون في صفنا. وأضاف"رزق " من المهم معرفة كيف نكسب معركتنا مع الرأي العام،مشددا على ضرورة عدم شق الصف الصحفي ، والتأكيد علي إحترام هذا المكان الذي هو جزء من كرامة الوطن والرد علي الأكاذيب التي يروجها البعض. ورفض" ياسر رزق" رئيس تحرير جريدة الأخبار اقتراح حجب الصحف، موضحا أن رئيس التحرير لا يمتلك قرار وقفها وأن مهمتنا هي الوصول للرأي العام وليس الاحتجاب ، مضيفأ أن الاحتجاب ضياع لسلاحنا وهو الكتابة فضلا عن أن هدفنا توصيل الحقيقة وليس الاحتجاب،مقترحا وضع مانشيتات موحدة لجميع الصحف للتعبير عن الأزمة،فضلأ عن طلب لقاء مع رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي باعتباره الحكم بين السلطات وخصوصا مع تأكيده الدائم علي احترام الصحافة. يذكر أن نقابة الصحفيين قد وجهت الدعوة لحضور اجتماع الجمعية العمومية الطارئة ظهر اليوم الأربعاء، لبحث اقتحام الداخلية لمقر النقابة، وقامت النقابة بإرسال رسائل قصيرة "sms" لحشد أعضائها للمشاركة في اجتماع أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، موضحة، على لسان سكرتيرها العام، أن النقابة تمر الآن بلحظات حاسمة وفارقة من تاريخها، مناشدا أبناء الجماعة الصحفية بالتكاتف من أجل نصرة نقابتهم.
