قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن للدعاء نوعان فيما ورد بنص الآية 14 من سورة الرعد، أولهما دعوة الحق، والأخرى دعوة الباطل. وأوضح « عبد المعز» خلال برنامج « الكلام الطيب» المُذاع على فضائية « تن»، أن الله سبحانه وتعالى فرق بين دعوة الحق ودعوة الباطل وما يترتب على كل منهما، في قوله تعالى: « لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ۚ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ». وأضاف أن دعوة الحق هي الدعاء لله جل وعلا، فيما تبطل دعوة غيره، فالدعوة الباطلة هي الاستعانة بغير الله، منوهًا بأن من يدعون من دون الله لن يجدوا استجابة، فالله وحده بيده مقاليد كل شيء، وما دعاء الكافرين إلا في ضلال، ومعناه سلوك طريق دون الطريق الصحيح الموصل إلى الهدف أو البقعة المرجوة.