وقعت رئيسة مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، كريمة عبدالكريم، مع نائب وزير التعليم العالي الدكتور عصام خميس، أول بروتوكول تعاون مع مصر، لإنشاء الجامعة المصرية الصينية. حضر حفل توقيع بروتوكول التعاون، أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة الدكتور عز الدين ابو ستيت، والمتحدث العسكري العميد محمد سمير، والإعلامي أحمد المسلماني. وكانت قد دعت الجامعة المصرية الصينية، وفدا من جامعة جياوتونغ ببكين لزيارة الجامعة المصرية الصينية في الفترة من 10 وحتى 20 أبريل 2016. الجدير بالذكر أن الجامعة المصرية الصينية تعتبر هي أول جامعة تقنية منتجة غير تقليدية في مصر والعالم العربي، حيث تعتمد على التكنولوجيا الإنتاجية المتطورة، مقرها الرئيسي القاهرة، وتغطي جميع أنحاء الجمهورية تبعا للاحتياج الصناعي والزراعي والخدمي الذي تحتاجه كل محافظة، وتنتهج نهجا غير نمطي في التعليم والتدريب ينقل الخبرات الصينية في مجال التكنولوجيا إلى مصر. وتبلغ مساحة الجامعة 16 فدانا، وتشمل كليات الصيدلة وتكنولوجيا الدواء، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية الاقتصاد والتجارة الدولية، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى إنشاء المستشفى التعليمي على مساحة 1.9 فدان. وتهدف الجامعة إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، بالإضافة لتوفير التخصصات والفنيين والخبراء في شتى المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع المتطور. وتضم الجامعة العديد من الكليات والمعاهد والمراكز البحثية، وتوفر مراكز أبحاث متخصصة لدعم الإنتاج وتطويره في التخصصات المختلفة، وتوفير أفضل وأحدث التجهيزات والتقنيات والوسائل لكليات الجامعة، بالإضافة لتوفير مراكز التدريب العملي للطلاب.