تواصل القوات الحكومية اليمنية قصفها لمدينة تعز، وأسفرت الاشتباكات الدائرة بين القوات الحكومية ومسلحين يدعمون المحتجين عن مقتل ثلاثة أشخاص حتى الآن. وقتل 12 على الأقل من المدنيين والجنود الحكوميين والمسلحين المناهضين لصالح في تعز في الأيام القليلة الماضية. ويحيط بالمحتجين في تعز قوات موالية لصالح وقوات تابعة للقبائل وجنود يعارضونه. ومن جانبه، حذر رئيس الحكومة الجديدة محمد باسندوة من أن الاتفاق السياسي الذي وقع منذ أسبوع قد ينهار اذا استمر القتال. وقال باسندوة، وزير الخارجية السابق الذي كلفته أحزاب المعارضة بقيادة حكومة تقسم بينها وبين حزب صالح، إنه سيعيد النظر في التزامه بالاتفاق إذا لم يتوقف القتل في تعز. وأكد باسندوة، في بيان، أن القتل في تعز عمل متعمد لإفساد الاتفاق الذي وقعته أحزاب المعارضة مع صالح الذي كان قد تراجع عن توقيع المبادرة الخليجية ثلاث مرات قبل هذا.