قال أكرم ألفي، الخبير بالشأن الإسرائيلي، إن ترسيم الحدود مع السعودية ليس له علاقة بعودة أطماع إسرائيل في جزيرتي تيران وصنافير، مشيرا إلى أن إعادة ترسيم الحدود جاء نتيجة القرار المشترك ببناء الجسر البري بين مصر والسعودية، لافتًا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تمنح المملكة حق وضع قوات أمنية سعودية هناك. وأضاف "ألفي"، في تصريحات ل"صدى البلد"، أن الترسيم في حد ذاته لا يضر بالأمن القومي المصري، ولكنه يحتاج لتوضيح أكثر من قبل الحكومة المصرية حتى لا يثير البلبلة بالشارع المصري والتكهنات حول هذا الأمر. كان مجلس الوزراء المصري أقر أمس، السبت، بأن ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية يقضي بتبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر إلى السعودية، والاتفاقية تنتظر حتى هذه اللحظة العرض على مجلس النواب المصري.