انسحب الوفد الكردى السورى من اجتماع مؤتمر المعارضة السورية اعتراضا على البند الموجود بالرؤية السياسية المشتركة لملامح المرحلة الانتقالية والتى تنص على إعتماد الوثيقة من قبل المؤتمر والتوافق بالإجماع على بنودها بإستثناء مايتعلق بالمطالبة باستخدام مصطلح "الشعب الكردى"وكذلك مصطلح "الشعب التركمانى". وأقر المؤتمر بالتوافق جميع بنود هذه الوثيقة بإستثناء مايتعلق بهذين المصطلحين، مع إقراره لمبدأ الحقوق الكاملة المتساوية فى المواطنة للأكراد والتركمان والآشوريين وجميع أطياف الشعب السورى، وترك هذا الموضوع للمزيد من التشاور بين مختلف أطراف المعارضة السورية، مما أدى الى غضب عارم من قبل الوفد الكردى وانسحابه مع حدوث تراشق بالالفاظ بين الاطراف.