أصدر صحفيو وإداريو وعمال المؤسسات القومية بياناً يعلنون فيه احتجاجهم على ما وصفوه بمحاولة مجلس الشورى فرض هيمنته على المؤسسات الصحفية القومية، يطالبون فيه رئيس الجمهورية بإعلان موقفه من محاولات مجلس الشورى للسيطرة على الصحف القومية. و جاء نص البيان الذي نشره منذ قليل هشام يونس عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين والصحفي في مؤسسة الأهرام القومية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كالتالي "في الوقت الذي تبدأ فيه مصر عهدًا جديدًا لرئيس منتخب ديمقراطيا فوجئنا بمجلس الشورى يصر على تمرير مشروع للهيمنة والسيطرة على المؤسسات الصحفية القومية والذي بدأت أولى خطواته بإثارة الفتنة داخل المؤسسات الصحفية من خلال افتعال أزمة تغيير وتعيين كل رؤساء التحرير". و تابع البيان: "يؤكد أبناء المؤسسات القومية -صحفيون وإداريون وعمال- تمسكهم بقرارات مجلس نقابة الصحفيين بضرورة تحرير الصحافة القومية فوراً من سيطرة مجلس الشورى وضرورة تغيير الإطار القانوني الذي يحكم إدارة وملكية المؤسسات الصحفية القومية بما يحفظ ملكيتها للشعب المصري وتعبيرها عن تنوع فئاته وأطيافه السياسية". ويطالب المحتجون الرئيس الدكتور محمد مرسي بالتدخل بإعلان موقفه من محاولة مجلس الشورى فرض الهيمنة على المؤسسات القومية بشكل يضاهي سياسات الحزب الوطني المنحل. كما يطالب المحتجون الرئيس باتخاذ موقف فعلي يحفظ استقلال المؤسسات الصحفية القومية وذلك بالتغيير الفوري لقانون ثبت انه لم يستخدم إلا للفساد ووسيلة للإفساد. وإذ يطالب أبناء المؤسسات القومية بتعديل تشريعي فوري للحفاظ على كرامة مهنة الصحافة وضمان أداء دورها بعيدا عن تقلبات السياسة والتجاذبات الحزبية ويؤكدون أنهم مستمرون مع الجماعة الصحفية في النضال دفاعا عن حرية واستقلال الصحافة والإعلام.