افتتح الدكتور عادل سليمان رئيس الجمعية التعاونية لتنمية الثروة الداجنة بالمنيا، فعاليات معرض اجريفيتا المنيا 2016،لمستلزمات ومعدات الدواجن والماشية والأعلاف والأدوية البيطرية تحت رعاية الدكتور عصام فايد وزير الزراعة، واللواء طارق نصر محافظ المنيا . والمعرض يعد أكبر تجمع علي مستوي محافظات الصعيد، ويضم كبري الشركات المتخصصة في مجال الثروة الحيوانية والداجنة من شركات الأدوية ومصانع الأعلاف و إضافات الأعلاف ومعدات ومستلزمات وتجهيز المزارع . يهدف المعرض إلي تعريف المربي علي الأدوية المضمونة المصدر وأجود أنواع الأعلاف و الكتاكيت، وتعريف المربي علي الأمراض والوقاية منها من خلال ندوات علمية لكبار الخبراء والعلماء المتخصصين في المجال للنهوض بالصناعة و تفادي الإصابة بالأمراض . ومن جانبه قدم الدكتور عادل سليمان رئيس الجمعية الهدايا التذكارية للشركات المشاركة والراعية للمعرض وعددها 45 شركة من مختلف محافظات الجمهورية. وأكد المهندس أحمد يوسف مدير مديرية الزراعة بالمنيا، أهمية ما يقدمه مربوا الثورة الحيوانية والداجنة للمواطنين في محاربة الغلاء، قائلاً: لولا مجهوداتكم وصناعتكم لارتفعت اللحوم الحمراء لكثر من 100 جنيه، فأنت تشاركون الفقراء وتساندونهم، مشيرًا إلي أن المديرية تقدم المساعدات كافة للمربين، ولراغبي أنشاء المزارع، ولكن المشروعات تقام في المناطق الصحراية حفاظًا علي البيئة، مشددًا علي أنه لن يتم الموافقة علي إنشاء مشروعات في الحيز السكني. وقالت الدكتورة أمل العسيلي مدير عام الطب البيطري بالمنيا أن المربين يبحثون عن المصادر الموثوقة في الأعلاف والأدوية، والتعرف علي المعدات الحديثة، للنهوض بصناعته، مشيرة إلي أنه يوجد بالمحافظة أكثر من 2000 مزرعة، ولو تم توفير الأحتياجات لصناعتهم ستحدث طفرة في الصناعة، مؤكدة أن الهدف هو مساعدة صغار المربين . فيما طالب المهندس حمدي عبد الباسط مدير مديرية التعاون الزراعي بالمنيا، من المربين و المزارعين لأنضمام إلي الجمعية التعاونية بالمحافظة، قائلاً: شكل يجب أن يكون لأصحاب الصناعة بصمة وأسم داخل سجلات الجمعية، والتوجه بمشاكله ومطالبه للجمعية، لتهيئة المعلومة السليمة والموثوق فيها للمدخلات والأعلاف، وأيضًا الجمعية تستطيع المساعدة في حل المشاكل الإدارية. وأكد أحمد صدقي مربي دواجن بالمنيا أنه يواجه مشكلتين الأولي هبوط الأسعار والذين لا يستطيعون التحكم به، والثاني الأمراض والأوبئة التي تهاجم الصناعة، مشيرًأ إلي ان المزارع الحديثة أقل ضررًا من القديمة، بسبب المسافات بين العنابر، إلي جانب التحكم في تهوية العنابر المغلقة، إلي جانب أن تكلفة العنابر المغلقة توفر العمالة والمال والجهد، أي توفير 10 آلاف جنيه في الدورة الواحدة .
