زعمت صحيفة معاريف أن التشدد الدينى للبدو فى سيناء هو السبب الرئيسي لما يحدث فى سيناء حيال إسرائيل ومنها إطلاق توجيه صواريخ ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من سيناء. وأوضحت الصحيفة أن هذا التشدد هو نتيجة طبيعية لسنوات القهر التي عاشها هؤلاء البدو في عهد الرئيس السابق حسني مبارك حيث سلب منهم أراضيهم ومنحها لكبار رجال الأعمال الذين بنوا الفنادق والمنشآت السياحية عليها مما أشعرهم بالغربة ومهاجمة الكثير من المنشآت السياحية والمبادرة بضرب إسرائيل لزعزعة الاستقرار في هذا الوقت بالتحديد فى مصر-على حد زعمها. وقالت إن هناك ضرورة لإعادة تقييم وبناء العمل الاستخباراتي الإسرائيلي مع مصر في ضوء التطورات الحالية الدرامية فى سيناء.