نظم مركز إعلام زفتى التابع لهيئة الإستعلامات بالغربية اليوم ندوة حول " الاستثمار الأمثل للمخلفات الزراعية " بمقر المركز. واستهدفت الندوة التوعية بأهمية الاستفادة من المخلفات الزراعية وعدم الإضرار بالبيئة والحد من الاستخدام الكيماوي في الزراعة وذلك في إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بالحفاظ على البيئة و نشر الوعي بالطرق الحديثة في التعامل مع المخلفات الزراعية. وتحدث الدكتور أحمد عبد الفتاح سليم رئيس قسم البحوث بمركز البحوث الزراعية بالدقى خلال الندوة موضحاً المقصود بالمخلفات الزراعية او النباتية بأنها البواقى النباتية من المحاصيل بعد حصادها ، يبلغ حجم المخلفات الزراعية فى مصر تقدر بحوالى من 30 -35 مليون طن مخلفات نباتية وحيوانية يستفاد منها بحوالي 7 ملايين طن علف و 4 أطنان سماد عضوي فقط ولا يتم الاستفادة من الباقي. وأشار إلى أن المخلفات الزراعية تنقسم الى مخلفات نباتية يمكن الاستفادة منها بكثير من الأمور غير التقليدية بتحويلها الى مواد غذائية و أعلاف غنية بالبروتين و ذلك بعمل ما يعرف بتصنيع السيلاج و ذلك يوفر غذاء و علف للحيوانات و القضاء على الافات ، التقليل من استخدام المبيدات ، توفير أموال للمزارعين ، كذلك صناعة السماد العضوي " الكومبست " الذى يقلل استخدام الأسمدة الكيماوية المسببة للسرطانات و يحافظ على الإنسان و الحيوان. وتابع :" وهناك مخلفات حيوانية يمكن الاستفادة منها في صناعة البوتاجاز و هو مصدر للطاقة الحيوية و المتجددة و يستخدم في الطهي و الإنارة و التدفئة و تحويله الى طاقة حركية لتشغيل التربونات و كذلك التسخين ، شحن البطريات للجرارات و الآلات الري و ذلك باستخدام روث الماشية و عمل تخمر لا هوائي لها". وأشار الى الأضرار والمشكلات الناجمة عن عدم استغلال المخلفات الزراعية فحرق قش الارز وحده يساهم بنسبة 42 % من بنسبة التلوث البيئى وما يحدثه من سحابة سوداء سنويأ و كذلك يزيد من نسبة أمراض الحساسية بحوالي 15% وحساسية صدر- الربو الشعبى – حساسية الأنسجة - التهاب العينين وقد يؤدى احيانأ الى عمى الأطفال – التهاب الجيوب الانفية – صداع – غثيان – موت بعد مرضى الحساسية ، عزوف السياح من دخول مصر بسبب ارتفاع نسبة التلوث ،اهدار الثروة والمال ، كثرة الحشرات والقوارض وناقلات الامراض.