أكد المهندس السيد حجازي، مدير عام الإدارة الزراعية ونقيب الزراعيين بزفتى أن مصر تنتج حوالى 30 إلى 35 مليون طن من المخلفات النباتية والحيوانية ويستفاد منها بحوالى 7 ملايين طن أعلاف و4 ملايين طن سماد عضوي والباقي لا يتم الاستفادة منه، ويكون مصيرها الحرق بما يحدثه من تلوث للبيئة وإلحاق أضرار صحية بالمواطنين. وأشار المهندس إبراهيم الرفاعي مدير عام التعاون الزراعي خلال الندوة التي عقدها مركز إعلام زفتى اليوم الأربعاء، بمحافظة الغربية بعنوان "الأهمية الإقتصادية للمخلفات الزراعية"، إلى أنه لابد من الحصر الدقيق للأسمدة مرة واحدة وأن الجمعيات الزراعية توزع 2 شيكارة ويتم توزيع المقررات على كل جمعية حسب حجمها حتي لا يحدث تضارب في توزيع الأسمدة والمسئول عن المقررات هم رؤساء الأقسام. ولفت إلى أن العائد على البيئة كبير جدا من تدوير المخلفات ويتمثل في المحافظة على الهواء من التلوث والتخلص من الحشرات وأطوارها التي تعيش على المخلفات والتخلص من الإشعاعات الناتجة من تحلل عناصر المركبات العضوية. وأوصى الحاضرون بضرورة توفير خبراء وحدة البيوجاز لتوفير الطاقة الجديدة والمتجددة والاستعانة بالمهندسين الأكفاء بالإرشاد لتدوير أكبر قدر ممكن من المخلفات الزراعية وتدريب المزارعين على طرق التخلص من المخلفات الزراعية واستثمارها اقتصاديا وتفعيل ما ورد في الندوة وتنفيذه من القيادات العليا القائمين على هذا الأمر.