أكد البرلمان العربي على مركزية القضية الفلسطينية ودعا إلى بذل المزيد من الجهود من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في نضاله المتواصل ودعم صموده في أرضه ووطنه ودفاعه عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك أمام ما يتعرض له من سلطة الاحتلال الإسرائيلي والمتعصبين اليهود ومحاولاتهم لفرض مؤامرة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بهدف تنفيذ مزاعمهم الدينية حول ما يسمى بالهيكل وتحويل الصراع إلى حرب دينية مدمرة. وأدان البرلمان العربي ، في ختام أعمال جلسته العامة من دور الانعقاد العادي السنوي الرابع 2015 /2016 والتي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة - أعمال القتل المتعمد التي تواجه بها قوات الاحتلال الهبّة والانتفاضة الشعبية الفلسطينية المتواصلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ، وحيّا التصدّي البطولي الذي يقوم به أبناء الشعب الفلسطينى للاحتلال . ودعا البرلمان العربي الأمة العربية بكافة مؤسساتها الرسمية والشعبية إلى تقديم كل اشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي لهم من أجل استمرارهم بتحمل المسؤولية حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية . وأكد على ضرورة البدء الفوري في تنفيذ خطة العمل المشترك بين البرلمان العربي والمجلس الوطني الفلسطيني التي تم الاتفاق عليها في 28 أكتوبر 2015م بشأن التحرك البرلماني على المستويين العربي والعالمي . ودعا إلى سرعة التحرك العربي المشترك من أجل تنفيذ قرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 7986 بشأن توفير الحماية الدولية في أرض دولة فلسطين . كما دعا فرنسا إلى استئناف جهودها مع المجتمع الدولي للوصول إلى قرار من مجلس الأمن لتحديد تاريخ إنهاء الإحتلال لدولة فلسطين . وحيا البرلمان العربي قرار الفاتيكان بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين ، كما وجه التحية للبرلمان اليوناني على قرار اعترافه بالإجماع بدولة فلسطين ، ودعا كافة البرلمانات في مختلف دول العالم التي لم تعترف دولها حتى الآن بدولة فلسطين إلى الإعتراف بالدولة الفلسطينية ، وحث حكوماتها على الاعتراف الكامل بدولة فلسطين تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية وتمكيناً للشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في السيادة الكاملة على أرض دولته وعاصمتها القدس .