تستعد الجامعة العربية لفرض عقوبات اقتصادية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، بعد فشلها في السماح لمراقبين من الجامعة العربية بالإشراف على مبادرة تهدف لإنهاء الحملة الدموية على المحتجين المعارضين للأسد. وتجاهلت دمشق، الجمعة، الموعد النهائي للتوقيع على اتفاقية تخطط بموجبها الجامعة العربية لإرسال مراقبين لسوريا التي تقول الأممالمتحدة إن 3500 شخص قتلوا فيها منذ اندلاع الانتفاضة في مارس الماضي. وفي تلك الأثناء، أعلن ناشطون سوريون مقتل نحو أربعة أشخاص برصاص القوات السورية في العاصمة دمشق إثر تفريق قوات الأمن لتظاهرة تطالب بتدخل خارجي لوقف الحملة على الاحتجاجات. وأضاف النشطاء أن اثنين آخرين من المدنيين قتلا بعد أن داهمت القوات منزليهما. وعلى صعيد آخر، أعلن الجيش السوري في بيان له مقتل عشرة من أفراده بينهم ستة طيارين، إثر هجوم على قاعدة للقوات الجوية. وزعم أن الحادث يبرهن على تورط جهات أجنبية في الثورة المستمرة منذ ثمانية أشهر ضد حكم الرئيس بشار الأسد.