في نبأ حصرى لها، أفادت "الإذاعة الإسرائيلية" أن مصادر سياسية كبيرة في تل أبيب أكدت أن إسرائيل لن ترفع بأي شكل من الأشكال الطوق الأمني المفروض على قطاع غزة، وأضافت أنه إذا أصرت أنقرة على هذا البند في الاتفاق المتبلور على تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا فلن يتم التوصل إلى أي حل أو تسوية. وقالت المصادر إن الاتصالات مع تركيا بشأن تصدير الغاز الطبيعي لها لن تأتي على حساب الاتصالات والعلاقات الوطيدة بين إسرائيل وكل من مصر وقبرص واليونان. وأوضحت المصادر نفسها أن إسرائيل ستتفاوض مع جميع الدول لدراسة كميات الغاز التي ستصدر لكل منها، باعتبار أنه لا تزال هناك كميات هائلة من الغاز في عمق البحر. وشددت المصادر على أن التقارب الإسرائيلي التركي لن يمس بالعلاقات الإسرائيلية الروسية، وأشارت إلى أن إسرائيل لا تحول أنقرة إلى حليف استراتيجي بل تقوم بترتيب العلاقات معها.