أكدت السفيرة " نائلة جبر" رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية أن 1500 طفل مصرى خاضوا تجربة الهجرة غير الشرعية خلال العام الحالى وإستقروا فى إيطاليا معرضين أنفسهم للموت. وقالت "جبر" قبل مغادرتها القاهرة مساء اليوم "الأحد" متوجهة إلى جنيف للمشاركة فى إجتماع لجنة الأممالمتحدة لمنع التمييز ضد المرأة: "للأسف الشديد أهالى الأطفال يدفعونهم دفعا للموت غرقا فى مياه المتوسط حيث توفر الأسر مابين 30 و40 ألف جنيه تكلفة سفر الطفل على مراكب الموت". وأعربت عن أملها بأن يصدر القانون الجديد الذى يواجه الهجرة غير الشرعية لمنع هذه الظاهرة والتى تمثل خطورة كبيرة ليس على الشباب فقط ولكن على الأطفال، حيث أوضحت الإحصائيات الموجودة فى دول أوروبا والتى تتوجه إليها موجات الهجرة غير الشرعية أن 1500 طفل مصرى خاضوا تجربة الهجرة غير الشرعية خلال العام الحالى 2015 ومعظمهم فى إيطاليا حيث تحتفظ بهم السلطات هناك فى معسكرات لإعادة تأهيلهم حيث تمنع القوانين الأوروبية إعادتهم من حيث أتوا. وأكدت أن قانون مكافحة الهجرة الجديد سيحد من هجرة الأطفال بعد العقوبات التى سيتم توجيهها للمهربين المشرفين على عمليات الهجرة غير الشرعية كماستمنح مجلس الطفولة والأمومة حق الولاية والرعاية على الأطفال ضحايا الهجرة غير الشرعية وسيتم فى نهاية نوفمبر القادم إعلان نتائج دراسة ميدانية قام بها مركز البحوث الإجتماعية حول ظاهرة الأطفال المهاجرين. وحول زيارتها لسويسرا قالت "جبر": سأشارك بصفتى عضوة فى لجنة الأممالمتحدة لمنع التمييز ضد المرأة فى فعاليات لدراسة مجموعة تقارير تقدمت بها عدة دول حول وضع المرأة فيها وأنا مسئولة حول مناقشة تقرير دولة الإمارات إضافة لبحث ملف حول أوضاع المرأة الريفية وهو ما يهم مصر وعدة دول نامية حيث تسعى لجنة الأممالمتحدة لدعم المرأة الريفية وتحسين أوضاعها وتأكيد إلتزام الدول بإتفاقية "سيداو" والخاصة بتمكين المرأة الريفية إقتصاديا وسياسيا وإجتماعيا وتوفير المناخ اللازم حتى تقوم بدورها كعنصر نشط فى مجتمعها خاصة وأن المرأة الريفية تشكل نسبة كبيرة من سكان الدول النامية.