قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح إنه لم يتم حتى الآن إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، وأن النتائج التني أعلنت مؤخرا نفتها اللجنة العليا للانتخابات، مشيراً إلى أن ضميره يرفض أن يصفها بانتخابات نزيهة حتى وإن أصبحت فائزا أو خضت جولة الاعادة، وهذا بسبب المخالفات التي شهدتها. وأضاف أبوالفتوح، خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده ظهر اليوم بمقر حملته:اللجنة العليا للانتخابات رفضت منحنا نسخة من كشوف الناخبين، رغم أن هذا حقنا القانوني، مما أدى إلى تحدث البعض عن إدراج أسماء ضباط شرطة وتكرار أسماء أخرى في الكشوف الانتخابية، فضلا عن التوقيع مرتين في تلك الكشوف بالإضافة إلى إخراج مندوبينا من اللجان. وتابع: منذ الأربعاء الماضي من الساعة التاسعة مساء وحتى صباح الخميس ولمدة 11 ساعة، تم إبعاد مندوبينا عن الصناديق ورفض وجودهم بجوار اللجان، مما يشوب العملية الانتخابية. ونوه أبوالفتوح إلى أنه سبق وأن حذر منذ أشهر من إدخال المال السياسي لشراء الأصوات واستغلال طيبة الأهالي وبساطتهم وهذا مسئولية المجلس العسكري، غير أنه لم يقم بها ورأينا جميعا انتشار المال السياسي بالانتخابات. وقال أبوالفتوح: لاينبغي إن ييأس الشباب، ففي الوقت الذي حصل فيه المرشحان الوطنان على أكثر من 70 في المائة من الأصوات، لم يحصل النظام السابق على أكثر من 25 في المائة من الأصوات. وتوجه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بالشكر إلى كل من سانده في الحملة، ولاستقبال الأهالي له في وقت كان مرشحين آخرين يتم رفضهم شعبيا.