شهد اليوم الثاني لفتح أبواب الترشح للانتخابات البرلمانية، بمحكمة الإسكندرية الابتدائية، حالة من الهدوء، وسط إقبال ضعيف من جانب المتقدمين، على العكس من أمس الذي شهد مشادات ومشاحنات بين عدد من المتقدمين جعلت الأمن يتدخل للسيطرة عليها. وابدى اليوم بعض من المرشحين رفضهم لعدد من الرموز الانتخابية، حيث اعترض عبد الرحمن الجوهري، منسق عام حركة كفاية، والمرشح على مقعد الفردي عن دائرة كرموز، في تصريحات ، معرباً عن استيائه من وجود رموز منها "الميكرويف" مؤكداً أنها غير مفهومة للكثيرين وخاصة بين الفقراء والأميين وهما من خصصت لهم الرموز الانتخابية بالأساس. وكان أبرز من تقدموا للترشح اليوم، عبد الرحمن الجوهري، منسق عام حركة كفاية، والذي تقدم بأوراقه على مقعد الفردي بدائرة كرموز، وحسني حافظ رئيس لجنة الوفد بالمدينة عن دائرة سيدي جابر، وهاني عدلي مينا البصل، جمال زقزوق رئيس جمعية حماية المستهلك، بالإضافة إلى كل من سمير النيلي المتحدث الإعلامي باسم مديرية التربية والتعليم دائرة كرموز. من جانبها عززت قوات الأمن بالتنسيق مع قوات الجيش من تواجدهم بالمحيط الخارجي لمجمع محاكم الإسكندرية لتأمين المتقدمين بأوراقهم، كما شهدت ساحة المحكمة من الداخل تشديدات أمنية حيث تم وضع عدد من البوابات الإلكترونية وتشديد الإجراءات التفتيشية.