يوقع اليوم السبت الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، القرار الوزارى الخاص بالتعاقد مع الفائزين بمسابقة ال30 ألف معلم، وذلك تمهيدا لتسلم عملهم في المدارس مع العام الدراسي الجديد. من جانبه أكد هاني كمال أن هذا القرار الذي سيوقعه الوزير لن يشمل ال30 ألف معلم كلهم. حيث كشف "كمال" في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، أن القرار لن يشمل الحالات التي لم تتقدم بأوراقها حتى الآن، والحالات التي تم تعيينها في مسابقة أخرى تخص التنظيم والإدارة مثل حملة الماجستير والدكتوراه وأوائل الخريجين، كما سيتم استبعاد كل من تبين عدم حصوله على مؤهل تربوي وكل من لم يتطابق تقديره الذي سجّل به في المسابقة مع التقدير الحقيقي الموجود بالشهادة، وكذلك سيتم استبعاد كل من لا يتناسب مؤهله مع التخصص المتقدم له في المسابقة. وقال "كمال": الوزارة سوف تستعين بقائمة الاحتياطي المعلن عنها في مسابقة ال 30 ألف معلم، ولكن ذلك لن يحدث إلا بعد توقيع الوزير على قرار الأساسيين اليوم السبت 22 أغسطس، وحتى لا يتم تعطيل تعيين الأساسيين المقرر أن يتسلموا عملهم مع أول سبتمبر القادم. وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس الخميس ، نتيجة تقليل الاغتراب بالنسبة لفائزي مسابقة ال30 ألف معلم المسكنين خارج محافظاتهم، وأوصت الوزارة في بيان لها بألا يتم التوجه إلى المديريات التعليمية ، إلا بعد أن تعلن الوزارة ميعاد التوجه على الموقع الالكتروني للوزارة. جدير بالذكر، أن مسابقة ال30 ألف معلم كانت قد بدأ منذ يوم 8 سبتمبر 2014 ، عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء الاحتفال بعيد المعلم ،انطلاق هذه المسابقة، ووقتها وعد الرئيس بأنه سيكون لتلك المسابقة شروط ومعايير ، وأنه سيتم فيها انتقاء المعلم الماهر الأمين ، ثم بدأت إجراءات التقدم لتلك المسابقة في عهد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم السابق. وفي يوم 9 نوفمبر 2014 بدأت اختبارات المسابقة ، واستمرت الاختبارات بجميع مراحلها في جميع انحاء الجمهورية حتى شهر يناير 2015 ، وقبلت الوزارة تظلمات المستبعدين من المسابقة وسمحت لهم بإجراء الاختبارات أيضا. وفي 21 مارس 2015 أعلنت وزارة التربية والتعليم بعد تولى الدكتور محب الرافعي منصب الوزير نتيجة ترتيب المتقدمين في مسابقة ال 30 ألف معلم مساعد - إخصائي مساعد ، ثم بدأت أزمة تسكين الفائزين على المحافظات.