اتفق مجموعه من النشطاء الأقباط على اختيار الفريق أحمد شفيق كمرشح رئاسي يعبر عن مفهوم الدولة المدنية. وقال المستشار نجيب جبرائيل إنه ليس عيبا أن يختار الأقباط مرشحا بعينه ليعبر عنهم وخاصة وأن الأقباط عانوا خلال عقود من التهميش حتى وصفهم البعض أنهم مواطنون "درجه ثانية". وأضاف "عاش الأقباط بالرغم من ذلك كنسيج من المجتمع وعاشوا مع إخوانهم المسلمين وكنا نأمل بعد ثوره 25 يناير أن تتغير الاوضاع وهو ما لم يحدث وظهر ذلك واضحا في مجلس الشعب الحالي وكيف سيطرت التيارات الدينية عليه ومحاولة تأثيرهم على تأسيسية الدستور والاستحواذ عليها، ورصدنا كمنظمات حقوقية 22 حادثا طائفيا شمل الاعتداء على كنائس أقباط". وقال "وضعنا عدة معايير أهمها أن يكون رئيسا مدنيا يعبر عن الشعب كله ويكرس مفهوم المواطنة وحقوق الإنسان ويغلب الانتماء الوطني على الانتماء الديني"، مضيفا "لا نريد رئيسا له خلفية دينية ولا نريد قيام دولة المرشد ولا دولة السمع والطاعة" وأضاف جاء اختيارنا بعد عمل استطلاع رأى بين الأقباط على الفيس بوك والقرى والمدن والرجال والنساء على ثلاث مرشحين وهم "الفريق احمد شفيق و عمرو موسى وحمدين صباحي " وحصل الفريق احمد شفيق على 70% من الأصوات وعمرو موسى على 16% وحمدين صباحى على 14%. وقال إن استطلاع الرأى لا يعبر عن الكنيسه، والتى تلتزم بأن تكون على مسافة واحدة من كل المرشحين مثلما أعلن الانبا باخوميوس القائم.