عقد نشطاء ومفكرون أقباط، اجتماعا تشاوريا اليوم، بمقر منظمة الاتحاد المصرى، لحقوق الإنسان، لبحث موقف الأقباط من الانتخابات الرئاسية، ومدى الاتجاه فى اختيار مرشح فى ظل حالة الانقسام بين الأقباط على أكثر من مرشح ما بين أحمد شفيق وعمرو موسى وحمدين صباحى. وقال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن المجتمعين اتفقوا على إجراء استطلاع رأى للأقباط حول مرشحهم المفضل الذين يرونه الأفضل لقيادة مصر، خلال هذه الفترة الحرجة والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية ، مشيرا إلى أن الاستطلاع سيتم على فئات مختلفة من الأقباط بتشكيل لجان على فيس بوك، ولجان ميدانية مع شرح برنامج كل مرشح. وأشار إلى أن الاستطلاع سيشمل أحمد شفيق وعمرو موسى و حمدين صباحى، وعبد المنعم أبو الفتوح وخالد على ومحمد مرسى. وأضاف أنه سيتم عقد مؤتمر صحفى، يوم السبت المقبل بحضور ممثلى الأحزاب السياسية والنشطاء لإعلان نتائج الاستطلاع ومساعدة البسطاء فى توضيح الرؤية، لمساعدتهم فى عملية التصويت والاتفاق على حث الجميع على المشاركة فى العملية الانتخابية بغض النظر عن موقفه من المرشحين. يذكر أنه سبق وأن قال الأنبا باخوميوس القائم مقام أن الكنيسة تقف على مسافات متساوية من الجميع وأن الأقباط مثلهم مثل، جميع المصريين لهم الحق فى اختيار ما يشاءون بما يتماشى مع قناعتهم واتجاهاتهم.
