أرسلت المملكة المغربية إلى إسرائيل مجموعة من الشبان مؤلفة من 30 شابا من اليهود المغاربة للمشاركة في برنامج يهدف الى "دمجهم" داخل المجتمع الإسرائيلي قبيل توطينهم واستقرارهم في الدولة العبرية، وفقا لموقع 24 آي نيوز الاسرائيلي. وقال المنظمون لصحيفة "جيروساليم بوست" العبرية أمس "حضر ثلاثون يهوديا مغربيا الى إسرائيل ضمن البرنامج الصيفي كجزء من برنامج يهدف إلى إعدادهم للهجرة في نهاية المطاف والخدمة في الجيش الإسرائيلي". وقدمت المجموعة المغربية إلى إسرائيل عبر روما الشهر الماضي للمشاركة مخيم صيفي استغرق 30 يوما من التدريب البدني والذهني الذي نظمته الأكاديمية قبل العسكرية "عميحاي" بالتعاون مع الاتحاد الصهيوني الإسرائيلي ومنظمة الصهيونية العالمية. ويقول المنظمون إنه يتم تشغيل المشروع تحت الرعاية المباشرة لوزارة الدفاع الاسرائيلية. وقامت المجموعة المغربية بزيارة العديد من الأماكن السياحية في إسرائيل من ضمنها حائط البراق الذي يسميه اليهود حائط "المبكى" المحاذي للمسجد الاقصى في القدسالشرقية، إضافة لمواقع الحفريات التي تتم تحت الحرم القدسي الشريف وأماكن أخرى في تل أبيب ويافا والقرى الدرزية القريبة من الحدود السورية اللبنانية. وقال الشاب يائير تكتين من الاكاديمية العسكرية "إننا نرى هذا البرنامج الصيفي كمشروع صهيوني على أعلى المستويات". وفي حين ان المغرب وإسرائيل لا تقيمان علاقات دبلوماسية رسمية، الا أن التعاون يتم بسبل أقل رسمية، والمجتمع اليهودي في المغرب آمن إلى حد كبير جدا على ضوء الاضطرابات التي تجتاح العالم العربي. وقطعت المغرب وإسرائيل العلاقات غير الرسمية بينهما في سنة 2000 عندما تم إغلاق الممثلية الإسرائيلية في الرباط.