أكد الدكتور سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون، أنه تم الاتفاق مع وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب على تهدئة الأوضاع بالأكاديمية دون الإخلال بالقواعد والأعراف الجامعية. وقال مهران في تصريحات عقب الاجتماع الذي عقدة وزير الثقافة بالأكاديمية لمناقشة الخلافات الحادة التي تشهدها على مدى شهرين بين رئيس الأكاديمية، وبعض أعضاء هيئة التدريس والاتهامات المتبادلة بينهما إن التهدئة لا تعني الخروج عن التقاليد الجامعية، ومن سيخرج عن حدود هذه التقاليد فسيحاسب وفقًا للقانون. وأضاف أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده وفقا للقانون، مطالبًا كل من لديه أوراق تثبت وجود فساد بالأكاديمية فليقدمها للجهات المعنية للتحقيق، أما من يخرج على مقتضيات الواجب الوظيفي ويثير الشائعات دون مستندات تثبت ما يقوله فستتخذ ضده الإجراءات القانونية. ونوه بأن أي اعتصام أو إضراب يجب أن يكون في شكله القانوني ودون الخروج على مقتضيات الواجب الوظيفي والأعراف الجامعية. يذكر أن مهران قد تعرض خلال الشهرين الماضيين لموجة من الاحتجاجات وصلت إلى احتجازه في مكتبة بالأكاديمية الشهر الماضي من قبل بعض الطلاب والأساتذة المعارضين له لعدة ساعات قبل أن تتمكن قوات الشرطة من إخراجه. كان مهران قد نشبت بينه وبين شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة السابق مشادات بلغت الاتهامات والسب والقذف في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة وفي مؤتمرات صحفية، بعد أن اتهم مهران الوزير شاكر عبدالحميد ببعض الاتهامات وتبنى عبدالحميد من جهته مطالب أساتذة وطلاب الأكاديمية بإقالة مهران وسماحه لهم بالاعتصام داخل وزارة الثقافة لأسابيع وعقد مؤتمر صحفي موسع بالوزارة للرد على اتهامات مهران بمشاركة عدد من المعتصمين ضد رئيس الأكاديمية.