أعرب رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس اليوم الثلاثاء عن استعداد بلاده لإغلاق مساجد وحل جمعيات فى حال اشتبه بتعاطفها أو تواطؤها مع الإسلام المتشدد، وقال فالس "لقد سبق وأعربت عن القلق من تكاثر الرسائل خصوصا من الإخوان المسلمين فى فرنسا والعالم، وعن قلقنا العميق وضرورة التحرك ضد الفكر السلفى الأكثر تشددا". وقال أمام النواب "ندرس كل الحلول لإعاقة نشاط الارهابيين. وعلينا منع نشاطات الجمعيات التى تشجع أو تدعو إلى العنف"، وأضاف رئيس الوزراء الإشتراكى "إذا اقتضى الأمر سنلجأ إلى حلها". ومنذ الاعتداء الذى استهدف الجمعة مصنعا فى منطقة ليون (وسط شرق) حيث قطع رأس رجل ارتفعت أصوات فى المعارضة من اليمين واليمين المتطرف للمطالبة باغلاق المساجد السلفية التى يشتبه بأنها مرتبطة بالحركات الجهادية، وأضاف "وزير الداخلية يتحرك وسيتحرك لإغلاق المساجد عندما يستلزم الأمر وإغلاق المتاجر التى تمول هذا الإرهاب". وعدد فالس الإجراءات المطبقة لمكافحة المجموعات الراديكالية اضافة إلى الملاحقات القضائية مثل الأبعاد واسقاط الجنسية الفرنسية ومنع الدخول أو الخروج من فرنسا وتعطيل مواقع الإنترنت وإلغاء المساعدات الاجتماعية... كما ذكر بتعزيز خطة لمكافحة الإرهاب وعدد العسكريين المنتشرين فى الأماكن العامة منذ اعتداءات باريس مطلع يناير (17 قتيلا) وتعزيز وسائل قوات الأمن والاستخبارات واعطاء الأولوية لرصد المتشددين على الإنترنت.