أشاد نائب رئيس البرلمان الأندونيسي فهري حمزه بالجهود الإغاثية والمساعدات الإنسانية التي قدمتها الكويت من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتي للشعب الأندونيسي. وأعرب حمزه - في تصريحات له اليوم الأحد عقب لقائه والوفد المرافق رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير - عن شكره وتقديره للجمعية التي استطاعت منذ زمن بعيد الوصول برسالتها الإنسانية وعطائها الخيري إلى الكثير من الأندونيسيين. وقال إن الهلال الأحمر الكويتي تعتبر من أوائل الجمعيات التي مدت يد العون للمواطنين في إقليم (باندا اتشيه) الأندونيسي، مؤكدا أن هذا الأمر ليس مستغربا على الكويت وشعبها فهى سباقة دائما إلى فعل الخير وهو ما جبل عليه أهل الكويت في إغاثة المنكوب ومساعدة المحتاج. وأضاف أن مساعدات الجمعية تعدت المساعدات الإنسانية من عينية وطبية إلى إعادة البنية التحتية في المناطق المتضررة خاصة في إقليم (باندا اتشيه) المنكوب من مضخات مياه وإعادة تأهيل المدارس المدمرة وغيرها من المؤسسات الأخرى. وأشاد بحسن متابعة الجانب الكويتي ووضع خطط للمساهمة في المشاريع الرامية لتأهيل القرى ومنها محافظة (بانداآتشيه) بعد كارثة تسونامي .. مضيفا أن الجمعية قامت بالنيابة عن شعب الكويت وحكومته بالمبادرات السريعة لخدمة المنكوبين في أندونيسيا. من جانبه، قال الدكتور هلال الساير إن الجمعية نفذت مشاريع عدة في أندونيسيا منذ كارثة تسونامي والزلازل المتكررة التي تعرضت لها منها محطات تنقية مياه وإعادة البنية التحتية في المناطق المتضررة .. مضيفا أن المساعدات شملت إقليم (باندا اتشيه) وجزيرة (سابانق ونياس) إضافة إلى (جوك جاكرتا وباقندران وسيرام وبادانغ). وأضاف أن الجمعية نفذت عددا من المشاريع ومنها محطة تحلية مياه وبناء دور الأيتام إضافة إلى تسليم 300 قارب صيد مجهزة بالكامل في (باندا اتشيه) ونواحيها للصيادين وبناء قرية متكاملة في (بانداآتشيه) وهى قرية جابر الأحمد ب150 منزلا. وذكر الساير أن المشاريع شملت أيضا إعادة تأهيل المدارس المدمرة وبناء المكتبات الدراسية وكفالة الأيتام ومئات من قوارب الصيد وجرافات ومعدات آلية وسيارات إسعاف إضافة إلى إرسال كميات كبيرة من مواد الإغاثة والمواد الطبية و65 آلية ثقيلة لفتح الطرق.