الدكتورة لميس جابر رفضت الكاتبة الدكتورة لميس جابر الخروج فى تظاهرات ضد المجلس العسكري، محذرة من الاقتراب من المؤسسة العسكرية وكسر هيبتها، باعتبارها آخر عمود موجود في الدولة. وأعربت لميس جابر عن رفضها سياسة القطيع التى أصبحت تسيطر على واقعنا السياسى والإعلامي ، مشيرة إلى أنه إما أن تسير فى الركاب وإما أن تتهم بالخيانة على حد قولها. وتساءلت في تصريحاتها ل "صدى البلد" : "أى ديمقراطية هذه ؟ وأى تعددية تلك التى كنا ننشدها ورفضنا من أجلها الممارسات القهرية للنظام السابق ؟" وأضافت "أنا مستقلة ورأيى يأتى من قناعاتى الشخصية ، ولن أحيد عن هذا المبدأ وأسير فى القطيع". وأعربت جابر عن استيائها البالغ من لغة "الشتائم والسخافات" التى وصلت الى حد وصفها ب "خنوفة البلطجى" لمجرد أنها خالفت أحد هؤلاء الرأى ، مؤكدة انه اذا كان هذا الشخص لا يعجبه شكلها ، فانه هو الذى يمارس فى واقع الامر أعمال البلطجة بالجور على حرية الآخرين فى ابداء آرائهم.