ذكر موقع (nrg) الاخباري الاسرائيلي أن الأممالمتحدة سوف تضع أمام الحكومة الإسرائيلية الجديدة خيارات العودة إلى مائدة المفاوضات من أجل إقامة دولة فلسطينية خلال فترة زمنية معقولة، وهذا حسب ما صرح به مبعوثا جديداً للشرق الأوسط من قبل الأممالمتحدة نيكولاي ملادينوف في كلمته أمام مجلس الأمن، حيث قال إن "الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمستقبل عملية السلام". ودعا ملادينوف الذي تولى منصبه الشهر الماضي إسرائيل إلى تجميد البناء في المستوطنات، وطالب الحكومة الجديدة بوقف المناقصات الثلاث الأخيرة للبناء في المناطق المحتلة. وقال انه والأمين العام للأمم المتحدة مهتمان بدراسة الامكانيات الحقيقية لاستئناف المحادثات والوصول إلى حل الدولتين. وأضاف ملادينوف أنه من أجل "منح أمل متجدد للناس، يجب علينا أن نعمل من أجل دفع فرص حل الدولتين: إسرائيل وفلسطين، اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن". وتأتي تصريحات ملادينوف بعد يوم واحد من توضيح مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني بعد حديثها مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بأن الاتحاد الاوروبي معني بالقيام بدور أكثر نشاطا في الجهود الرامية لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضافت موجريني أن الاتحاد الأوروبي الذي يُعد شريكا تجاريا رئيسيا لإسرائيل ومانحاً رئيسياً للسلطة، معني بالوساطة في المفاوضات وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.