قالت المسؤولة الجديدة عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني الاثنين 17 نوفمبر، إن الاتحاد لا يعتزم فرض عقوبات على إسرائيل إذا اتخذت خطوات لعرقلة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس قيام دولتين. وأضافت موجريني "سنبني المفاوضات بين البلدين على إمكانية وجود إطار عمل إقليمي وسنعمل ليس فقط مع الولاياتالمتحدة، وإنما مع بعض الدول العربية الأساسية." وصرح دبلوماسيون أوروبيون إن الاتحاد يبحث عن سبل جديدة للضغط على إسرائيل لحملها على وقف بناء مستوطنات على أراض يريدها الفلسطينيون لإقامة دولة في حين وصل الإحباط من البرنامج الاستيطاني ذروة جديدة. وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إنها حصلت على وثيقة داخلية خاصة بالاتحاد الأوروبي عن العقوبات التي يمكن فرضها ضد إسرائيل إذا اتخذت خطوات تمنع قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، مضيفة أم تلك العقوبات تشمل إجراءات محتملة ضد الشركات الأوروبية التي تعمل في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقال وزراء الخارجية في بيان بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط إن الاتحاد الأوروبي يستنكر خطط البناء الاستيطاني الإسرائيلي الجديد، مضيفين أنه ينبغي تجنب التحركات التي تشكك في الالتزامات المعلنة بحل تفاوضي.