يواجه زعيم حزب العمال في اسكتلندا، جيم مورفي، دعوات بتقديم استقالته من منصبه بعد خسارته في الانتخابات العامة في دائرته وفشله في دخول مجلس العموم. وكان اتحاد عمال الاتصالات والنقابات التجارية آخر الاتحادات المطالبة باستقالة مورفي، قائلة إنه "أمر غير مسبوق ألا يقدم زعيم حزب العمال في اسكتلندا استقالته بعد هزيمة كتلك التي تعرض لها". ويواجه جيم مورفي تصويتا محتملا على سحب الثقة مع مناقشة مستقبل زعيم الحزب خلال اجتماع اللجنة التنفيذية في وقت لاحق اليوم. يأتي ذلك بعد سلسلة من المطالبات تدعوه بتقديم استقالته بعد أن اكتسح الحزب القومي الاسكتلندي الانتخابات العامة في شمال بريطانيا، وحصد الحزب 56 مقعدا، من إجمالي 59 مقعدا، بينما حصل حزب العمال على مقعد واحد فقط، مقابل 41 مقعدا في انتخابات عام 2010. ومن المعروف أن كبار أعضاء الحزب يدافعون عن مورفي، مصرين على أن المشاكل التي يعاني منها تعود إلى ما قبل تعيينه العام الماضي، ولا يستطيع حلها في شهور قليلة، لكن أعضاء النقابات، وكثير منهم أيد المرشح اليساري "نيل فندلي" في الانتخابات التي أجريت على زعامة الحزب في اسكتلندا العام الماضي، يطالبون برحيل مورفي. على جانب آخر، اشتعل السباق الانتخابي على زعامة حزب العمال بعد الانسحاب المفاجىء للمرشح الأقوى شوكوا أومونا. ويخوض السابق نحو خلافة اد مليباند، الذي قدم استقالته بعد خسارته أمام ديفيد كاميرون في الانتخابات، كل من آندي بورنهام وايفيت كوبر وماري كريج وليز كيندال. وبعد أيام قليلة من إعلان خوضه السباق على زعامة الحزب، قال أومونا، وهو وزير الأعمال في حكومة الظل العمالية، إنه قلق على تأثير طموحاته على أفراد عائلته والقريبين منه، مشيرا الى أن الضغط الاعلامي الذي صاحب عملية اعلان ترشحه فاق توقعاته.