أكد د. عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - أن المرأة ظلمت ظلما بينا في العالم العربي، كما ظلمت في العالم الغربي، وأن هناك الكثير من المساعي لإعادة المرأة لدورها الرائد في المشاركة في مشروع النهضة من أجل الوطن. وأضاف أبو الفتوح - خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي الذي يعقد بمدينة دافوس اليوم– أن الدستور المصري سيكون دستورا توافقيا، يتفق عليه جميع القوى والتيارات السياسية والشعب المصري، وأنه سيكون محترما لكل القيم المصرية وقيم حقوق الإنسان، لافتا إلى أن هناك مسا لإيجاد أنماط أخرى من الملكية غير ثنائية الملكية الخاصة والملكية العامة، لتكون مثلا هناك أفكار جديدة حول هذا الأمر مثل الملكية التعاونية. وشدد أبو الفتوح على أنه ستتم محاسبة من تلوثت أيديهم بدماء المصريين من المسئولين، مشيرا إلى أن الجيش المصري جيش وطنى نعتز به، وأن بعض الانحرافات من بعض الأفراد ستتم محاسبتهم ومعاقبتهم على ما اقترفوه في حق الشعب المصري. وأوضح أبو الفتوح خلال كلمته والتي كانت تحت عنوان - التحول الديمقراطي في دول الربيع العربي - أن الأنظمة الغربية كانت من أكثر الداعمين للأنظمة القمعية الحاكمة في العالم العربي، مطالبا الأنظمة الغربية بالاعتذار عن دعمها لتلك الأنظمة القمعية، حيث لفت أبو الفتوح إلى أن الثورة المصرية كانت ملهمة للعالم العربي والإسلامي بأكمله حتى وإن كانت سبقتها ثورة تونس.