رصدت صحيفة /واشنطن تايمز/ الأمريكية محاولات الرئيس الأمريكي باراك أوباما إقناع قادة اليهود الأمريكيين المتشككين والمانحين السياسيين بأن التوصل لاتفاق نووي مع إيران يصب في مصلحة كل من الولاياتالمتحدة وإسرائيل. ونقلت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- عن مساعدي البيت الأبيض قولهم إنه خلال اجتماعين عقدا خلف الأبواب المغلقة قال كل من أوباما ومستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس لممثلي الجماعات اليهودية والجهات المانحة اليهودية المؤثرة إن اتفاق الإطار الذي اعلن قبيل أسبوعين هو أفضل وسيلة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية. من جانبه، قال مصدر مطلع على الاجتماعين وشارك فيهما أنه خلال ال90 دقيقة للاجتماع الأول قدم أوباما عرضا حماسيا وقويا للغاية لمدة استغرقت 30 دقيقة في صالح الاتفاق مع إيران بشان برنامجها النووي قبيل بدء فقرة الأسئلة خلال الجلسة. ونوهت الصحيفة إلي أن ممثلي الجماعات اليهودية أثاروا اثنين من المخاوف الرئيسية خلال الجلسة، الأول هوأن تخفيف العقوبات سيجعل إيران تجني مليارات الدولارات التي يمكن أن تستغل في دعم المزيد من الأنشطة الإرهابية وجهود زعزعة الاستقرار الأخرى في المنطقة، والثاني هو أن نظام مراقبة الاتفاق لن يكون فعالا كما اقترح الرئيس. بدوره، أفاد مصدر طلب عدم الكشف عن هويته بانه "سيكون هناك مجال لتقوم إيران بالخداع في الاتفاق".. لافتا إلي ان أوباما لم يغير آراء الحاضرين في الاجتماع..مشيرا إلي أن الأفراد المؤيدين للاتفاق أو المتشككين ما زالوا على نفس موفقهم". وتابع بقوله " نأمل في أن تسهم المخاوف في إحداث تأثير لدى الرئيس بشأن شروط الاتفاق النهائي بينما يتخذ القرارات. من جانبه، قال السكرتير الصحفي للبيت الابيض جوش ارنست إن الرئيس شدد في الاجتماعين على أن المفاوضين في حاجة للتوصل إلي المزيد من التفاصيل قبل التوصل لاتفاق نهائي بحلول نهاية شهر يونيو المقبل.