قالت صحيفة هآرتس، إن الغياب الغامض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين طوال الأيام العشرة الماضية، يثير المزيد من التوجس حول ما يحدث في روسيا حاليا، خاصة أن محيط الميدان الأحمر في وسط العاصمة موسكو، يشهد تعزيزات أمنية مكثفة. بينما يزعم بعض المحللين، وفق ما ذكرته الصحيفة، أن الرئيس الروسي ربما تمت الإطاحة به استنادا على خلفية تورط روسيا في الحرب بأوكرانيا والكارثة الاقتصادية التي تعاني منها روسيا في هذه المرحلة ومقتل نيمتسوف أحد قادة المعارضة. وتضيف الصحيفة، أن عدم ظهور بوتين علنا طوال الأيام الماضية، يغذي المخاوف من حدوث تغيرات سياسية غير معلنة في روسيا، وبالتحديد وقوع محاولة انقلاب عسكري شاركت فيه الأجهزة الأمنية والجيش الروسي. وكشف تسيبي ماجين الخبير في الشئون الروسية للصحيفة، أن هناك العديد من الشواهد التي تؤيد حدوث انقلاب بمشاركة أفراع من القوات الروسية وبدعم من كبار رجال الأعمال.