أكد اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن مبلغ ال10 مليارات جنيه التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية سيناء، سيذهب جزء منها لصالح تنمية الطاقة البشرية في سيناء، والسكان الأصليين لرفح والعريش، والجزء الآخر لمكافحة الإرهاب. وأضاف "ناصر" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "صوت الناس"، على قناة "المحور"، اليوم الاثنين، أن مبلغ ال10 مليارات جنيه، يذهب جزء منه إلى إنهاء مشروع إنشاء 30 تجمعا سكنيا لأبناء سيناء، بنهاية عام 2015، حتى تنتقل الأسر السيناوية التي تم إخلاؤها من رفح إلى وحدات سكنية جديدة، بها جميع الخدمات اللازمة لتوفير حياة كريمة. وأشار إلى أن الجهاز يمتلك رؤية لتنمية سيناء، أهمها إقامة مشروعات استصلاح زراعي وثروة سمكية أو تعدين أو عمل مصانع للطاقة الشمسية، حتى تكون مصدر جذب للمستثمرين في سيناء، مطالبا بوضع إستراتيجية كاملة لإنفاق المبالغ المخصصة لتنمية سيناء قبل البدء في إنفاقها حتى لا تضيع هذه الأموال هباءً ويتم الاستفادة منها على أكمل وجه. وأكد رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن الرئيس السيسي ينظر نظرة إيجابية لأهالي سيناء، ويقدر دورهم في مكافحة الإرهاب، ولهذا كان حريصا على تمويل المشروعات المؤجلة لدى الجهاز المركزى للتعمير والخاصة بتنمية سيناء. وأوضح ناصر، أنه لابد من تعديل قانون الاستثمار بسيناء فيما يخص زيادة مدة حق الانتفاع لجذب المستثمرين.