استنكر مركز "حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان " فى بيان له اليوم الجمعة، الحادث الإرهابي الغاشم الذي قامت به مجموعة إرهابيه مسلحة بشمال سيناء أمس و أسفر عن مقتل و إصابة العشرات من الجنود المصريين و أفراد الأمن ، كما نعي المركز شهداء الوطن وقدم وافر عزائه إلى أسر الجنود الأبرار والقوات المسلحة المصرية.والأجهزة الأمنية. وأكد بركات الضمرانى مسئول مركز حماية بصعيد مصر، علي ضرورة تكاتف كل أبناء سيناء من مشايخ و مثقفين و شباب وطلاب مدارس وعواقل القبائل وأحزاب وجمعيات حقوقية والوقوف إلى جانب الجيش والشرطة ومساندة العملية العسكرية من أجل القضاء على الإرهاب فى سيناء والقبض علي كافة العناصر الإرهابية الخطرة والتي تهدد أمن وسلامة الوطن. مطالباً باتخاذ إجراءات استباقيه وتطوير الأجهزة الاستخباراتية ومواجهه تلك العمليات قبل وقوعها بكل حسم مع الدعوه لمؤتمر دولى لمكافحه الإرهاب للوصول إلى توحيد الجهود لمكافحه هذا الإرهاب الأسود الذى أصبح يهدد دول العالم. فيما طالب الدكتور أحمد غازى المدير العام لمركز حمايه ، كافة الجهات المختصة بملاحقة ومساءلة المتورطين فى هذا العمل الإرهابي وغيرها من الأعمال الإرهابية وتقديمهم للمحاكمة العاجلة , مؤكدا علي أن مصر آمنة برجالها وأبنائها، وأن هؤلاء الشهداء هم ضمير الأمة المصرية والمرابطون للدفاع عن هذا الوطن وإن مثل هذه الحوادث لا تنم إلا عن مخربين مجرمين خارجين على القانون وملة الإسلام وليس لهم دين ولا وطن ولا أخلاق ويجب ملاحقتهم عسكريًا مهما كانوا ومن وراءهم.