كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن فرنسا وبريطانيا ستطالبان بإرسال مراقبين دوليين إلى سوريا في حال التزم النظام السوري بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم. كما ذكرت الصحيفة أن مندوبة واشنطن لدى الأممالمتحدة سوزان رايس أكدت أنه حتى لو التزمت دمشق بوعدها بوقف إطلاق النار، فإن ذلك لن يعتبر التزاما كافيا بخطة كوفي عنان. فيما أصدر البيت الأبيض بيانا جاء فيه أن الرئيس باراك أوباما والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل اتفقا في مكالمة هاتفية على الحاجة إلى عمل أكثر حزماً من جانب مجلس الأمن بشأن سوريا. وأكد أوباما وميركل أن الحكومة السورية لم تمتثل لشروط اتفاق كوفي عنان معتبرين أن الحملة العسكرية السورية ضد الشعب غير مقبولة. أما جوبيه فقال إن إرسال بعثة مراقبين يبقى رهن تطبيق دمشق لوقف إطلاق النار، معتبراُ أن النظام السوري لم يلتزم بتعهداته حتى الآن. كما دعا مجلس الأمن إلى النظر في "إرسال مراقبين دوليين" للتحقق من الالتزام بوقف إطلاق النار،مشددا على ضرورة أن يكون "بإمكانهم التحرك بحرية" دون تدخل من قبل النظام. وأيدت بريطانيا الدعوة، محذرة من أنها ستكثف دعمها للمعارضة وستطالب مجلس الأمن بتشديد العقوبات على سوريا في حال لم تلتزم بوقف إطلاق النار. يذكر أن وزراء خارجية مجموعة الثمانية التقوا في واشنطن للتباحث في الخطوات المقبلة، التي يجب اتخاذها حول الوضع في سوريا وفي كوريا الشمالية التي أعلنت عن نيتها إطلاق صاروخ بين 12 و16 ابريل، وأيضا قبل المحادثات حول الملف النووي الإيراني السبت في اسطنبول.