سمحت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، ب"غرفة عمليات رابعة"، لمحمد بديع مرشد جماعة الاخوان بالحديث ، حيث قال: لفقت لى 41 قضية انتقاما منى للخلافات السياسية . وأضاف بديع : قتلو نجلى برصاص ميرى، ونحن نقول للشعب المصرى لايضيع حق وراءه مطالب، فالشعب ذاق الحرية فى سنة كاملة أيام حكمنا ماهاجمنا فيه على صفحات الإعلام. وأقسم بديع قائلا :أقسم بالله لم التق بأحد منذ 5 يوليو بعد الانقلاب حتى تم اعتقالى ، مشيرا بأنه فى هذا الوقت لو اجتمع خمسة اشخاص يشربون الشيشة يلقى القبض عليهم بتهمة الانضمام لجماعة الإخوان. وأشار بديع فى كلامه أمام المحكمة:"إننا ظلمنا فى كل العصور ولكننا نخرج أكثر صلابة مما سبق ، وأشرف بأننى كنت التقى بقيادات فلسطين والفصائل الفلسطينية ، واتفقنا على الجهاد ضد العدو الصهيونى وذلك بداخل مكتب الارشاد". وأكد بديع أن المستهدف ليس جماعة الاخوان المسلمين ولكن الاسلام ونحن فى وقت حرق مقراتنا بتحريض من وسائل الاعلام لم نقتل أحدا ، بل قتل منا . وأشار بديع إلى أن تلفيق التهم أغرب مامر به ومنها حكم الاعدام غيابى فى احداث المنيا ، حيث تم اثبات هروبه رغم كونه بحوزة النيابة منذ ان تم القبض عليه . وتابع مرشد الاخوان قائلا : روحى فداء للوطن وللشعب المصرى ، وهذة القضايا لن ينساها التاريخ ، واشار إلى ان الرئيس محمد مرسى قام بوقفة أمام دار القضاء العالى للدفاع عن القضاء ، فرد علية القاضى " انه كان يريد حبسنا". وأكمل بديع بديع أعتز أننى مصرى تحت رئاسة الرئيس محمد مرسى وليس حكم المرشد كما يقولون ويقول حسبى الله ونعم الوكيل فيرد القاضى : "انت بتتحسبن عليا " فيجيب بديع : إذا ظلمتنى ..فنحن أمام قضاء عادل ونسأل الله أن تكون منهم". تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبد الرحمن الحسينى وسكرتارية أحمد صبحى عباس. كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضًا بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.