سمحت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، لنظر قضية "غرفة عمليات رابعة" لمحمد بديع مرشد جماعة الإخوان بالحديث، والذى قال أنا ملفق لى 41 قضية ومفترى على بها، وإن هذه المحاضر ملفقة وانتقام منى لخلاف سياسى، وكل من شارك فى ثورة يناير تم الزج بهم فى السجون، وقتلوا نجلى برصاص، ونحن نقول للشعب المصرى لا يضيع حق ورائه مطالب وشعب مصرى ذاق الحرية فى سنة كاملة أيام حكمنا. وأشار بديع فى كلامه أمام المحكمة إلى "أننا اتظلمنا فى كل العصور ولكننا نخرج أكثر صلابة مما سبق وأشرف أننى كنت التقى بقيادات فلسطين والفصائل الفلسطينية واتفقنا على الجهاد ضد العدو الصهيونى منذ سنة 48، وذلك بداخل مكتب الإرشاد وأن المستهدف ليس جماعة الإخوان ولكن الإسلام، ونحن فى وقت سابق تم حرق مقراتنا بتحريض من وسائل الإعلام ولم نقتل أحدًا ولكن تم قتلنا، ولم يتحرك أحد". وأشار بديع إلى "أن تلفيق التهم من أغرب ما رأيته فى حياتى ومنها حكم الإعدام غيابى فى أحداث المنيا، وتم إثبات أننى هارب ولكنى كنت بحوزة النيابة منذ أن تم القبض على"، وأشار إلى أنه أثناء القبض عليه تم سب والدته وعصب عينيه – على حد قوله. وأضاف "أنا روحى فداء للوطن وللشعب المصرى وأن هذه القضايا لا ينساها التاريخ"، وأشار إلى أن الرئيس محمد مرسى قام بوقفة أمام دار القضاء العالى للدفاع عن القضاء، فرد عليه القاضى أنه كان يريد حبسنا، وتابع القاضى قائلا وهو مبتسم "إزاى وهو كان هيفور 3400 قاضى بلاش تتكلم عن أن محمد مرسى كان يدافع عن القضاء"، فرد محمد بديع نحن حتى الآن نثق فى القضاء المصرى. وأكمل بديع "أعتز أننى مصرى تحت رئاسة الرئيس محمد مرسى وليس حكم المرشد كما يقولون، وبقول حسبى الله ونعم الوكيل، فداعبه القاضى قائلا "أنت بتحسبن علينا"، فرد بديع "إذا ظلمتنى ونحن أمام قضاء عادل ونسأل الله أن تكون منهم" .