أكد الدكتور عمار على حسن، انه يجب على اصحاب الاغلبية الميكانيكية أن يعوا الدرس وان يحدثوا تغييرا في اللجنة التأسيسية للدستور قبل ان ينقض المجلس العسكرى عليها ويشكلها بنفسه ووقتها سنقول جنت على نفسها براكش، مشيراالي ان الاخوان يدفعون حاليا ثمن عنادهم واستعلائهم على المصريين بانخفاض شعبيتهم. وقال -خلال ندوة نظمتها نقابة المحامين بالقليوبية حول (اللجنة التأسيسية للدستور المصرى)- ان اصرار الاخوان على اختطاف الدستور والانفراد به سيؤدى الى عده سيناريوهات اهمها صدور حكم من المحكمة الدستورية ببطلان الانتخابات اضافة الى ما نترقبه فى 10 أبريل القادم من انتظار حكم القضاء الادارى ببطلان اللجنة التأسيسية باعتبار ان ما قام به البرلمان يخالف اختصاصاته التشريعية ووقتها سيكون هناك فراغ دستورى وتفجر الموقف فى مصر. وأضاف ان المستشار طارق البشرى يتحمل مسئولية ما يحدث الان بسبب عدم وضوح المادة 60 من الاعلان الدستورى والتى ادت الى اختطاف الاخوان للجنة التأسيسية. وقال :ان جماعة الاخوان المسلمين ليس لها وجود شرعى ومع ذلك فمكتب الارشاد ومجلس شورى الجماعة مسئول عن اعداد القوائم واعضاء اللجنة التأسيسية. واشار الي انه لا توجد اغلبية تضع دستورا لأن الاغلبية مؤقتة والدستور الذى تضعه اغلبيه ولو ان الاخوان اذكياء وعاقلون فليفعلوا ما يحافظ على مصالحهم للابد والدساتير يختار لها الاكفء والاصلح وليس من ينتمى للجماعة وصناعة الدساتير لها رجالها مضيفا بقوله ان ما يحدث الان هو غياب ضمير وكذب منظم لالهاء الناس وابعادهم عن الطريق الصحيح . من جانبه اكد الدكتور مصطفى عبد العال استاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة باريس ان ما يحدث خلال الانتخابات الرئاسية نوع من العبث والمجلس العسكرى يمارس اساليب التخويف والترهيب للمصريين .