أكد الدكتور خالد الأصمعي، الكاتب المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن قرار البرلمان الفرنسي بالاعتراف بدولة فلسطين، هو وباقي البرلمانات البريطانية والإسبانية، يمثل تحفيز لشعوب العالم التي تمثلها البرلمانات بالاعتراف بالدولة الفلسطينية رغم أنه التزام غير قانوني. وأضاف "الأصمعي" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن هذا يعتبر استفتاء للرأي العام العالمي حول قيام دولة فلسطينية، الأمر الذي بدأ حينما انضمت فلسطين للأمم المتحدة ولكن كعضو مراقب، وذلك بعد أن استخدمت أمريكا حق الفيتو علي انضمام فلسطين كعضو عامل. وتابع الكاتب المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن هذه الاعترافات من دول أوروبا ستفتح المجال لدخول دول أخرى، مؤكداً أنها ايضاً ستمثل حاجزا أخلاقيا أمام أمريكا إن حاولت استخدام حق الفيتو علي الأوراق التي تقدم بها الرئيس الفلسطيني لتحديد وقت زمني لتحديد حدود دولة فلسطين. الجدير بالذكر أن السفير الفلسطيني بالقاهرة، جمال الشوبكي، أكد أنه بعد اعتراف البرلمان الفرنسي بدولة فلسطين، تتخذ الحكومة الفلسطينية كل الإجراءات القانونية والسياسية؛ لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيها، وتسعى لاعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطين.